السويد تستأنف التحقيق مع مؤسس "ويكيليكس" في قضية "اغتصاب"

يعتزم القضاء السويدي استئناف التحقيق في اتهامات بالاغتصاب بحق مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانغ، الذي لايزال موقوفاً في بريطانيا.

وتناقلت وكالات أنباء عن نائب رئيس الادعاء في السويد، إيفا-ماري بيرسون، في مؤتمر صحفي، انه سيتم اعادة فتح التحقيق، إذ إن هناك سببا للاشتباه بأن أسانغ "مارس اغتصابا".

وأشارت الى ان الشروط أصبحت متوفرة، لطلب تسليم أسانغ الى السويد، بموجب مذكرة توقيف أوروبية، بحكم انه موقوف في لندن،  مبينة ان ذلك لم يكن ممكناً قبل يوم من توقيفه بـ11 نيسان،  لانه كان  لاجئا في سفارة الإكوادور بلبندن.

وأعيد فتح التحقيق بناءاَ على طلب محامية الضحية التي قالت إنها "اغتصبت"، رغم نفي أسانغ بالتهم الموجهة اليه.

ولجأ أسانغ إلى سفارة الإكوادور منذ 7 أعوام لتجنب الترحيل إلى السويد بشأن قضية "اعتداء جنسي"، لكن تم إسقاطها، حيث اعلن الادعاء السويدي منذ عامين إنه شعر بعدم القدرة على المضي قدما في هذه القضية.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وأصدرت محكمة بريطانية، مطلع الشهر الجاري، حكماً بسجن أسانغ، لمدة سنة ونصف الشهر، بعد أسابيع على اعتقاله، لـ"انتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة"،  إثر لجوئه إلى سفارة الإكوادور في لندن، والتي أمضى فيها 7 سنوات، سعياً للحصول على لجوء سياسي.

ويواجه أسانغ، المولود في أستراليا، تهما بـ "نشر العديد من الوثائق العسكرية الدبلوماسية السرية الامريكية"، عبر موقعه "ويكيليكس "، منذ عام 2010،حيث تتهمه واشنطن بالتورط في واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات السرية في التاريخ وتطالب لندن بتسليمه للمحاكمة.

سيريانيوز